الجامع الكبير في قرطبة (La Mezquita de Córdoba) هو واحد من أكثر المعالم الثقافية والتاريخية شهرة في إسبانيا والعالم.

يُعتبر من أبرز المساجد الإسلامية القديمة التي تم تحويلها إلى كنيسة بعد الفتح المسيحي لقرطبة في القرون الوسطى

ويستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالجمال المعماري الفريد والتاريخ الثقافي الغني الذي يُمثله هذا المكان

سنأخذك عبر هذا المقال في رحلة إلى مركز الحضارة الأندلسية وبيت العلم ومركز الابتكار في عصر الأمويين إلى الجامع الكبير في قرطبة .

تاريخ الجامع الكبير في قرطبة

• تميز الجامع بعقود (الأقواس) مزدوجة مقامة على دورين أحدهما فوق الآخر لزيادة ارتفاع السقف حتى يصبح متناسب مع مساحته وتشتمل على قناة عرضها 54 سم تستخدم لتصريف مياه المطر.
•  تمتاز بنيته باللون الأحمر للآجر والأصفر للحجر، والزخارف الهندسية ثنائية اللون بالأحمر والأبيض التي تمثل خصوصية الفن الأموي.

• يحتوي على 4 قباب متسلسلة وقد صمم المحراب على شكل غير تقليدي على شكل مثمن الأضلاع و7 نوافذ تعبر عن السماوات السبع ومصباح مصنوع من الذهب الخالص.
• المنبر مصنوع من 37 ألف قطعة من العاج والأخشاب النادرة مثل خشب الأبنوس والصندل مرصعة بالجواهر، والمئذنة البالغ ارتفاعها حوالي 80 متراً وقبة قائمة على 365 عمودا من المرمر

• يضم حوالي 360 نافذة للإضاءة الطبيعية، وكان فيه 4700 مصباح للإنارة الليلية كما يحتوي على 11 جناحًا عموديًا ومقصورات متنوعة.
•  زرع فناء الجامع بأشجار الليمون والنارنج الدائمة الخضرة، وأصبح يُعرف باسم صحن النارنج.

المكانة العلمية والثقافية للجامع الكبير في قرطبة

•  استحوذ الجامع على مكانة رفيعة في عالم العلم منذ بداياته حتى تحوله إلى جامعة تضمَّنت مختلف العلوم والمعارف.
•  استمرت الجهود الثقافية لأمراء الأندلس في دعم الجامع وتطويره حتى بلغ أوج تألقه وازدهاره الحضاري والثقافي في فترة الناصر وابنه المستنصر.
• أصبح مركز تعليمي متعدد الاختصاصات حيث تنوعت المدارس داخل الجامع بحيث احتوت على 27 مدرسة تتخصص في مختلف العلوم، من ضمنها مدرسة الحديث وعلم اللغة والنحو.
•  أصبح الجامع مركزًا جذب العلماء والطلاب من أنحاء العالم، حيث بلغ عدد الطلاب أكثر من 4000 طالب يُقدم لهم خدمات شاملة كالإقامة والتغذية.
•  أخرج الجامع نخبة من العلماء البارزين في مجالات متعددة، مثل عالم الطيران عباس بن فرناس والمؤرخ أحمد بن محمد بن موسى الرازي.
•  كانت جامعة قرطبة النموذج الأساسي لإقامة جامعات الغرب كإكسفورد وكامبردج، وأقيمت عليها التقاليد الأكاديمية مثل لباس التخرج الأسود وغطاء الرأس المربع.
•  تزيّن الجامع لوحة رخامية تحمل الآية القرآنية “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” وشهادة تخرج تعود للعام 890 م وتحمل آية قرآنية محفورة، ومكتبة ضخمة تضمَّ ما يقارب 40 ألف مخطوطة وكتاب تراثي.

نصائح تفيدك اذا قررت الذهاب لزيارة كاتدرائية جامع قرطبة

1. يفضل حجز تذاكر الدخول مُسبقًا لتفادي الانتظار في الطوابير، خاصة في مواسم الذروة والعطلات.
2. من الأفضل زيارة الجامع في أوقات هادئة من اليوم لتجنب الازدحام ولتتمكن من استكشاف المكان براحة وسكينة.
3. يمتد الجامع على مساحة واسعة لذا يجب أن تكون مستعد للمشي واستكشاف الأقسام المختلفة داخله.
4.  من أن يكون هناك مرشد سياحي للاستمتاع بالمعلومات التي يقدمها والتوجيهات المتاحة لفهم أفضل للتاريخ الذي مر به عبر العصور 
5. توثيق زيارتك للجامع الكبير في قرطبة بالصور التذكارية 

اهم الفنادق القريبة من الجامع الكبير في قرطبة

اقرا أيضاً : 

سلسلة افضل اماكن سياحية في اسبانيا مدريد

سلسلة اشهر اماكن سياحية في ملقا

سلسلة اجمل الاماكن السياحية في غرناطة

اقرأ عن افضل فنادق برشلونة 2023

افضل 5 فنادق في فالنسيا اسبانيا

سلسلة افضل فنادق في مدريد اسبانيا 

افضل فنادق ماربيا خمس نجوم 2023